مسلسل دموع في عيون وقحة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من روائع المسلسلات العربيّة، تدور أحداثه بين مصر وإنكلترا وفرنسا واليونان
تتمحور فصوله حول الصّراع الذّكيّ بين أجهزة التّجسّس وكيفيْة استغلال القدرات البشريّة العالية
وما يقابلها من إحساس فطريٍّ راقٍ بالوطنية والحكمة والوفاء
في ظلّ بيئة اجتماعية بائسة، نشأ "جمعة الشوان"، وبكثير من الذّكاء والمسؤوليّة والجدارة
عمل في ميناء السّويس، ليعيل عائلته المسكينة: أمّاً عجوز وزوجةً عمياء وأخاً مستهتراً إلى حدّ الغباء
كيف لشخص يواجه ظروفاً قاسية وظالمة أن يواجه، في الوقت ذاته، عدوّاً جاسراً وطمعاً شرساً؟؟
بوطنيّةٍ فطريّةٍ نادرة، شعر""جمعة"" بأنّه أداةً لمكيدة العدوّ، ذلك العدوّ الّذي يحاول استغلال طموحه
وذكائه ليحوّله إلى جاسوس على بلاده، و بحضارةٍ وشرفٍ كبيرين، اندفع "جمعة" ليبلّغ الأجهزة الأمنيّة
الّتي بدورها شجّعته على الاستمرار في لعب الدّور الّذي طُلب منه، تحت إشراف ورقابة أجهزة الأمن القومي
ليتمكّنوا معا،ً من تضليل جهاز مخابرات العدو،ّ على مدى ستّ سنوات
لقد ساهمت قدرات ذلك الشّاب البائس بوفائه وشرفه وحبّه لأمّته في إنجاح كافّة عمليّات
التّضليل الّتي كانت جزءاً من نجاح حرب أكتوبر، حين تمكّن من الحصول على أندر جهاز إرسال في العالم
وبذلك سجّل أكبر هزيمة لذكاء مخابرات العدوّ. كيف لشخصٍ بائسٍ يائس أن يرسم فرحاً ونصراً لبلاده
وأن يكتب هزيمةً ودموعاً على صفحات تاريخ العدوّ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الاسطوانة الاولي


الاسطوانة الثانية


الاسطوانة الثالثة

0 التعليقات:

إرسال تعليق